• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاويالشيخ محمد بن صالح الشاوي شعار موقع  الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي / نفحات قرآنية


علامة باركود

نفحات قرآنية .. في سورة العنكبوت

الشيخ محمد بن صالح الشاوي

تاريخ الإضافة: 18/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 7781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات قرآنية

في سورة العنكبوت


سورة العنكبوت:

﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [العنكبوت: 13].

أي: يحملون ذنوبهم ومثل ذنوب الذين أضلوهم؛ من غير أن ينقص من ذنوب الضالين شيء.

♦    ♦    ♦


﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [العنكبوت: 29].


سألت والدي رحمه الله: ما هو هذا المنكر في قوله تعالى: ﴿ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ ﴾، فقال: كان بعضهم يُسمِعُ ضُراطه للآخرين في مجالسهم العامة.

♦    ♦    ♦


﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴾ [العنكبوت: 38].

قوله: ﴿ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴾، أي: عارفين للحق بأن وَضَحَ لهم وفهموه فلم يهتدوا.

♦    ♦    ♦


﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].

قوله: ﴿ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾، بأن ينسبون الفضل للأسباب، وينسون مسبب الأسباب، كأن ينسبونه لمهارة قائد المركبة، وخبرة الطبيب، ونحو ذلك.

♦    ♦    ♦


﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

أطلق الجهاد في هذه الآية ليشمل جهادَ كلٍّ من النفس والشيطان والقرناء والأعداء، والمعنى: والذين جاهدوا النفس والشيطان والهوى وأعداء الدين ابتغاء مرضاتنا فسوف نهديهم طريقنا والسير إلينا.

 

ومجاهدة النفس تكون بمحاسبتها ومراقبتها، وحفظ الوقت وشغله فيما ينفع، ومجاهدة الشيطان تكون بالحذر منه، والتحصن منه بالأذكار الواردة وكثرة الاستغفار، ومجاهدة الأعداء تكون بقتالهم بالنفس والمال، وتكون أيضًا بالحجة والبيان، والردِّ عليهم وتفنيد شبهاتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • نفحات قرآنية
  • قبسات من الحرم
  • مختارات شعرية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة