• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

لو مشى ربعي بن عامر في أوروبا!

لو مشى ربعي بن عامر في أوروبا!
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2017 ميلادي - 9/5/1438 هجري

الزيارات: 2923

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو مشى ربعي بن عامر في أوروبا!


نظم مجموعة من "الوطنيين" في ألمانيا الغربية مظاهرة قوية موجهة إلى الأجانب تدعوهم فيها إلى مغادرة البلاد في سبيل إتاحة الفرصة للعاطلين عن العمل أن يحلوا محل هؤلاء الأجانب؛ حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في هذه البلاد أكثر من مليونين وربع مليون ألماني، في حين أن ألمانيا تحتضن أكثر من هذا العدد من أولئكم الأجانب، يشكل الأتراك المسلمون منهم نسبة كبيرة جدًّا، قد تتخطى 75% من المجموع الكلي لأولئك العاملين،وقد مرت هذه المظاهر المعادية للأجانب على أحد المراكز الإسلامية في المدينة التي نظمت فيها المظاهرة،وكان اليوم يوم أحد تعقد فيه حلقة دراسية في المركز، يحضرها مجموعة لا بأس بها من المسلمين،قام أحد العاملين في المركز وأطفأ الأنوار ودعا إخوته إلى لزوم الصمت وعدم النظر إلى المتظاهرين من خلال النوافذ، خوفًا من أن يصابوا ويصاب المركز بأذى!

 

وقد أصيبت مجموعة من المراكز الإسلامية في أوروبا بأنواع من الأذى، وصلت في بعضها إلى إشعال النيران فيها،ولكن هذه الأساليب لم تَثْنِ ولن تَثْنِيَ القائمين على دعوة الخير عن الاستمرار فيها،ولكن الذي أود الوقوف عنده هو البُعد الذي يعنيه هذا التصرف، يوحي لي - على الأقل - بأن الثقة التامة بإسلام المرء لم تتحقق عند الكثيرين بعد،ويبرز عامل فقدان الثقة في تصرفات كثيرة فردية، لكنه في مجموعها تكون المقدرة على هذا الحكم،فحينما تسافر مجموعة من المسلمين من بلد إلى آخر فيحل وقت الصلاة وهم في سفر فلا بد لهم من الوقوف في "استراحة" يؤدون فيها الصلاة،وفي هذه الوقفة تجد بعضًا منهم - ولا أقول: كلهم - يحاولون ما أمكن أن يبتعدوا عن الأنظار؛ لئلا يعلم أنهم مسلمون! وقد يحتج البعض أن القوم هناك لم يتعودوا على مثل هذه الحركات فتثير عندهم الدهشة...وما إلى ذلك من محاولات "سطحية" لتبرير الهرب من الأنظار وقت الصلاة.

 

هذه الحالات في مجموعها وانتشارها تعكس حالة من "التخفي" التي يعيشها كثيرون من المسلمين في أوروبا وأمريكا، وتعمد البعض عدم إشعار الآخرين بأنه مسلم، وهذا يعني في مجتمعات كهذه "النزول" عن تكليفات كثيرة، والتضحية في سبيل إخفاء الهوية الدينية،أقول هذا في الوقت الذي لا تكاد تخلو فيه محطة تلفزيون من إبراز الأنشطة الكنسية "العبادة"، وأنشطة اليهود كذلك بشكل يوحي لمن لم يتنبه بأن هذا كله متعمد لإحياء هذه الأنشطة، وجعلها جوانب عادية مألوفة بدلًا من أن تقتصر على الكنيسة أو المعبد،والمسلمون هناك يطالعون التلفزيون في معظمهم، ويرون هذه الجوانب تبرز لهم دون شعور من القوم بضرورة إخفاء هذه الجوانب؛ لئلا يقال عنهم: إنهم نصارى أو يهود، بل إن بعضهم يعمِد إلى تعليق الصليب أو النجمة السداسية على صدره لإشعار الآخرين بانتمائه الديني،ولست أدعو هنا إلى أن نعلق الهلال على صدورنا بقدر ما أدعو إلى أعمق من ذلك بكثير،أدعو هنا إلى زرع الثقة من جديد في أسلوب علاقة المسلم بربه،وإبراز هذه العلاقة للآخرين بالوجه الذي يعطيها إمكانية التأثير، فكم لفتة إسلامية صادقة كانت أثرًا في إسلام الكثيرين!

 

لا شك أن الدين الإسلامي يلقى حربًا قوية من قِبَل الكثيرين هناك، تنعكس هذه الحرب على وسائل الإعلام في عرضها للأحداث والمعلومات التي تتعلق بالإسلام والمسلمين،ولا شك كذلك أننا من حيث كوننا مسلمين نتحمل المسؤولية الأولى إزاء هذه الفكرة التي تسبغ علينا،ولا شك أن هذا كله من العمق بحيث لا يمكن أن يسمح لهذه الظاهرة أن تزول في وقت محدود،ولا أشك أيضًا في إمكانية زوالها في وقت قد يطول، ولكنه اليوم في بداياته المتعثرة التي تحاول أن تخطو اليوم بعد أن تتعدى مرحلة الحبو،فغرس الثقة الدينية بين المسلمين اليوم له مقوماته التي لا بد أن تتوافر على ساحة الدعوة عمومًا، وعلى الأرض الأوروبية والأمريكية التي تمثل جانبًا كبيرًا من ساحة الدعوة هذه.

 

ولن أسعى هنا إلى التنظير في كيفية غرس هذه الثقة من جديد،ولكني أستحضر صورة واحدة فقط تمثل قمة الثقة بهذا الدين حينما صاغها رجل مؤمن أمام واحد من "جباري" الأرض في زمنه،حيث دخل عليه مرفوع الرأس يضرب برمحه متاع الدنيا ومظاهر الترف ليقف أمام هذا "الجبار" ويقول له بكل قوة وبكل ثقة: إنه قد أرسل إليه ليدعوه أو "ليحوله" من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،في حين كان الجبار "يُعبَد" من دون الله بأسلوب أو بآخر من أساليب العبادة،الثقة تلك صحبتها مشية معتزة - ربما لا يحبذها الدين الإسلامي في غير هذه المواضع - مشية كانت تشبه مشية أبي دجانة في موقف أقرها فيه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقرها في موقف غيره.

 

تلكم صورة واحدة من تمثل الثقة في قمتها حينما تبرز صورة الإيمان واضحة في العقول والأذهان،ولعله لا يتوقف أن يوجد اليوم في أوروبا أو في أمريكا أو في العالم الإسلامي ذاته "ربعيون من بني عامر"، ولكن الذي يتوقع أن الذي دفع ربعيًّا إلى هذا يكون موجودًا في أذهان أبناء المسلمين اليوم، بحيث يعودون إلى الله من خلال إبراز دين الله في حياتهم الخاصة والعامة من خلال عباداتهم ومعاملاتهم، وإعادة مثل هذه الثقة - بعيدًا عن التنظير - لا بد أن يسبقها تبني هذه المراكز التي انتشرت اليوم في كل مكان معلنة الخطوة الأولى في طريق الثقة، وتبنيها يحتاج إلى مواصلة في دعمها بالعلم والكتب والأموال، فالعلم والكتاب والمال عناصر ثلاثة لا تكاد تدخل مركزًا من هذه المراكز إلا وتجده يعاني من نقصها، مما أدى في بعض المواقف إلى أن يتصدى للعلم من لا يعلمون، فيفتون بغير علم فيَضلون ويضلون،وإذا كانت هناك جهود قائمة اليوم فهي جهود تحمد ولا تغفل، وإنما تأتي هذه الدعوة لتكثيف هذه الجهود من الناحية العلمية، وتكثيف أعمال الخير في دعم هذه المراكز والإسراع في ذلك في محاولة للتغلب على المعوقات "الإدارية" التي تبطئ في وصول مثل هذه الأعمال إلى من ينتظرونها.

 

ولن أصل في هذه الدعوة إلى أن تكون على حساب المجهودات القائمة اليوم في سبيل إعادة الثقة الدينية بين أبناء المسلمين في البلاد المسلمة، والتي يتعرضون فيها إلى أصناف كثيرة من محاولات إخراجهم إخراجًا تامًّا عن دينهم، ويأتي على رأس هذه الأصناف تيار التنصير يزداد يومًا بعد يوم،وما تلكم إلا أصناف من التحديات التي يواجهها المسلمون، تنصب على دينهم محاولة جادة لنزعه من الصدور، وهيهات أن يتم ذلك ما بقي بين المسلمين ذوو المحجة البيضاء، وهم بفضل الله باقون.

إذًا نحن بحاجة اليوم - في معظمنا - إلى أن نقول للآخرين: إننا مسلمون بملء فينا،ولن نقول (بملء فينا) ما لم تكن أذهاننا بها قد امتلأت، وعلى الذين يملكون أساليب ملؤها الأذهان تقع مسؤولية كبرى سيسألون عنها لا محالة، فكان الله في عونهم،وكان الله في عون الجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • - ذعر في أوروبا من تزايد عدد المسلمين
  • - عدد المسلمين في أوروبا والعالم
  • - البحوث المتعلقة بالمسلمين في أوروبا
  • بيان حالة الكيان الإسلامي في أوروبا

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير ربع: يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم (الربع الثامن من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: يسألونك عن الخمر والميسر (الربع الرابع عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: واذكروا الله في أيام معدودات (الربع الثالث عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: يسألونك عن الأهلة (الربع الثاني عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب (الربع الحادي عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الربع العاشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: سيقول السفهاء من الناس (الربع التاسع من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ما ننسخ من آية أو ننسها (الربع السابع من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ولقد جاءكم موسى بالبينات (الربع السادس من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1444هـ - الساعة: 14:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب