جمعية مانشستر الإسلامية الخيرية 30 عاما من العطاء

جمعية مانشستر الإسلامية الخيرية 30 عاما من العطاء

تشهَد جمعيةُ مانشستر الإسلامية الخيرية مرور 30 عامًا على إنشائها مؤسسةً إسلامية خيرية تسعى للنهوض بالمجتمع ومساعدة الآخرين، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين في إنجلترا، وجميع دول العالم.

وتضم جمعية مانشستر الإسلامية الخيرية حوالي 270 موظفًا في أكثر من دولة حول العالم، بالإضافة إلى 900 متخصص ومتطوع يسهمون في تحقيق إنجازات ومشاريع الجمعية.

وقبل ثلاثة عقود قامت مجموعة من الطلاب البريطانيين المسلمين بتأسيس الجمعية الإسلامية الخيرية "Human Appeal"، ومَقرها مدينة مانشستر شمال غرب إنجلترا، متَّحدين لتحقيق هدف مشترك يتمثل في التكاتف لمد يد العون للجميع.

وعلى مدار 30 عامًا لبَّت الجمعية الخيرية الإسلامية نداءات المحتاجين، من خلال العديد من مشاريع التنمية المستدامة في أكثر من دولة.

وبمرور ثلاثين عامًا على إنشائها، تسعى الجمعية الإسلامية الخيرية بمانشستر إلى ترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية لمساعدة أكبر عددٍ مُمكن من الناس؛ ليعيشوا حياة كريمة في جميع أنحاء العالم.

وأوضح مسؤولو الجمعية لصحفية "Mancunian Matters" أن هدف الجمعية هو المساهمة في إزالة الفقر والمعاناة، مستمدين هذا من القيم الإسلامية، كما تهدف الجمعية إلى الاستمرار في النمو ومساعدة أكبر عدد ممكن من الناس.

وأضاف مسؤولو الجمعية أنه منذ عام 1991، تم تكريس جهود الجمعية للعمل الإنساني الاحترافي، وصولًا إلى التفوق في كافة المشروعات، من أجل تقديم دعم فعَّال للفئات الأكثر ضعفًا.

وتمثِّل جائحة فيروس كورونا COVID-19 تحديًا للمؤسسة الخيرية التي أصبحت أمام تحدٍّ كبير وهو تخطِّي تلك الأزمة، من خلال إنشاء عددٍ أكبر من المشاريع من أي وقت مضى.

وأشارت الجمعية إلى أن وباء كورونا سلَّط الضوء على العديد من نقاط الضعف في المجتمع التي ربما لم يكن الناس على دراية بها مسبقًا.

ومنذ بداية جائحة كورونا، تعاونت الجمعية الإسلامية الخيرية مع عددٍ من المؤسسات الإسلامية الأخرى، لتوزيع آلاف الطرود الغذائية الكبيرة على العائلات الضعيفة في مدينة مانشستر الكبرى وبرمنجهام؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.