المقاومة الفلسطينية تحقق مفاجآت كبيرة في الحرب البرية

دخلت الحرب الإجرامية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع "غزة" أسبوعها الثالث مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 5000 أغلبهم من النساء والأطفال، وتدمير كافة مناحي الحياة والبنى التحتية والمرافق الفلسطينية.

فيما نجحت المقاومة الفلسطينية في توجيه ضربات مؤلمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد نجاحهم في استدراج ضابط كبير وعدد من الجنود إلى داخل أحد المنازل المفخخة شمال قطاع "غزة" مما أدى إلى مقتله وإصابة الباقين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن إصابة 6 جنود آخرين أربعة منهم بسبب ما قال عنه خطأ من قبل قوات الاحتياط في التعرف على مجموعة من الجنود النظاميين؛ حيث أطلقوا النار عليهم لاعتقادهم أنهم من المقاومين، ووصفت حالات الجنود بين صعبة إلى بسيطة.

كما قتلت إسرائيلية وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف المقاومة الفلسطينية بصاروخ واحد على الأقل لمدينة عسقلان المحتلة، وكانت المصادر الإعلامية العبرية أقرت بسقوط أربعة صواريخ من طراز "غراد" صباحًا على مدينة "أوفيكم"؛ حيث أصاب أحدها مبنى مؤلف من خمس طوابق يوجد به سوبر ماركت تجاري.

وقد أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" إطلاق قذيفة "تاندوم" مضادة للدبابات وذلك لأول مرة صوب ناقلة جند في منطقة الكرامة شمال غرب "غزة"، ما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخل الدبابة.

وقالت "كتائب القسام" في بيانات منفصلة: إنها استهدفت 8 آليات وجرافتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات جنوب مدينة "غزة"، فيما أعلنت "ألوية الناصر" مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة "آر.بي. جي" تجاه دبابة و4 قذائف "هاون" جنوب غرب "غزة".

كما أعلنت كتائب المجاهدين عن قصف مستوطنة "بيئري" ليلاً بصاروخين من طراز "حفص"، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن الاشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة شمال مدينة "غزة"، وقصف جنوب مدينة "عزاتا" بصاروخين، و"عسقلان" بصاروخين فجر أمس.

فيما أعلنت "سرايا القدس" مسؤوليتها عن خوض اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة قرب أبراج الكرامة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف "RPG" والعبوات الناسفة؛ حيث تم تفجير ناقلتي جند إسرائيليتين حاولتا التقدم باتجاه المنطقة السكنية، باستخدام عبوتين ناسفتين من نوع "زلزال3 "،  وكانت الوحدة الصاروخية التابعة للسرايا قد قصفت موقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة "غزة" بصاروخين من طراز "قدس".

وأحرزت المقاومة الفلسطينية أيضًا عدة مفاجآت في معارك الحرب البرية؛ حيث أعلنت "كتائب القسام" ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ أنها أطلقت لأول مرة صاروخًا من "عيار 107" تجاه قوة صهيونية تتحصن في منزل شرق "خان يونس"، كما استهدفت دبابتين صهيونيتين جنوب الزيتون بقذيفتي "RPG" مضادة للدروع.

كما أعلنت "كتائب القسام" نجاحها في نصب كمين محكم للقوات الخاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق "خان يونس" بمنطقة شرق "خزاعة" وتكبيدها خسائر فادحة بعد أن انهالت عليهم قذائف الهاون والـ RPG، كما فجرت عبوتين ناسفتين بجرافة ودبابة صهيونيتين واستهدفت قوة خاصة بعبوة ناسفة و6 قذائف "RPG" شمال الشاطئ.