• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مشروعات دعوية بتوجو وبنين
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد الأحمد منارة إسلامية حية في سان كريستوبال
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

نحو بلورة مشروع للفتوى المؤسساتية

نحو بلورة مشروع للفتوى المؤسساتية
نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2012 ميلادي - 17/2/1434 هجري
زيارة: 4377

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحو بلورة مشروع للفتوى المؤسساتية


عنوان المؤتمر العالمي (الفتوى وضوابطها)، الذي نظمتْه رابطةُ العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية بجاكرتا، بتاريخ 24 /12/ 2012 - يعكس بلا ريبٍ الحاجةَ الماسة لضبط الفتوى، في ظل التحديات التي أفرزها تطورُ ثورة الاتصال الفضائي والمعلوماتي، بفضائها المفتوح في كل الاتجاهات، والذي اخترق الحواجزَ المكانية والزمانية بين الناس بالكامل؛ إذ بات من الواضح تمامًا أن إيقاعات التطور تتسارع اليوم - وبشكل ملحوظ - في كل مناحي الحياة، الأمر الذي أفرز معه الكثير من التغيرات الكبيرة، التي لم يعُدْ بالإمكان تجاهلُها، وغضُّ النظر عنها.

 

ولمواكبةِ هذا التطور، ومراعاةً لهذه التغيرات والتحولات الاجتماعية والثقافية، والانفتاح الفكري، والتمازج الحضاري؛ فإن الحال يستدعي الارتقاءَ بالفتوى - صناعةً وآلياتٍ - إلى مستوى تلك التحديات؛ وذلك بالمبادرة لوضع معاييرَ علميةٍ للإفتاء؛ من خلال تفعيل فقه الأولويات، وتنشيط فقه الاستشراف، وغيرها مما يستجدُّ من فروع الفقه، في مواجهة التحديات التي يفرضها العصر، وبما تقتضيه مصالح الناس، واعتمادها كضوابطَ إرشادية لضبط الفتوى، وترشيد ممارستها من قِبَل الفقهاء والدعاة المعنيين بها.

 

ولعل من المناسب الإشارةَ في هذا السياق، إلى أن تزايد حاجة المسلمين للاستفتاء بتطور العصر، وتتابع تداعيات الحداثة بشكل متسارع - لم يدَعْ مجالاً كافيًا للناس لالْتقاط أنفاسِهم؛ حيث رافق هذا الوضعَ المأزوم بالتغيرات المفاجئة كثرةُ الفتاوى الفردية، وتشعبها بدرجة لافتة للنظر.

 

ونظرًا لِما تتسم به الفتوى من أهمية عقدية، وما تحظى به من اعتبار بين المسلمين، ولِما لوظيفة الفتوى الدينية من تداعيات دنيوية بتأثيراتها العملية في حياة الناس، ولكي تحتل مكانتها العالية في النفوس كما تستحق، وحتى تستمكن هيبتها في الضمير المسلم، بما يمنع التجرؤ عليها، وما قد يجره التجاوزُ على الفتوى من تشويش على الناس، استلهامًا لقاعدة: "أجرؤُكم على الفتيا، أَجرؤكم على النار"؛ فإنه ينبغي الانتباه اليوم إلى ضرورة العمل على استحضار مواصفات مَن يتصدى للإفتاء علميًّا، وسلوكًا تدينيًّا؛ حيث ينبغي أن يكون المجتهد مختصًّا بالضرورة، ومتبحرًا بالعلوم الإسلامية، ومُجازًا من مراجعَ علميةٍ متمكنة مشهودٍ لها بالرصانة، أو مؤهلاً أكاديميًّا من جامعات معتبرة علميًّا، إضافة إلى حيازته مسيرة دينية ناصعة، بحيث يكون من يتصدى للفتوى مِن بين المشهود لهم بالصلاح والتقوى، ويحظى باحترام الأمَّة، وموضع ثقتها.

 

وفي ضوء ما تقدم من حيثيات، فإن الأمر يتطلب تقليص آلية الطرائقية الفردية في الإفتاء التي تسُود في ساحة الفتوى حاليًّا، والتوجه إلى اعتماد منهجية جديدة للفتوى، تستند إلى مرجعيةٍ مؤسساتية جمعية، معززة باختصاصات متنوعة، من العلوم الشرعية المتزاوجة مع مجموعة منتخبة من العلوم الإنسانية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبيعية، يناط بها مهمة الإفتاء بشكل مركزي في كل بلد ابتداءً، بما يضع حدًّا لتقليص بل ومغادرة أساليب الفتاوى الفردية لمتمشيخي الفضائيات على الهواء، والتغريد على مواقع التواصل العنكبوتية، التي لا تلتزم - بدقة - بمنهجية الأصول الفقهية المعتمدة، بدعوى ضرورات التوسع في الاجتهاد، والتيسير بذريعة مراعاة المستجدات التي فرضها العصر، مما فتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن يفتي بما يشاء، دون اعتبار لأقوال الفقهاء، والراسخين في العلم.

 

ولضمان أن تكون مؤسسة الإفتاء المقترحة مرجعية متمكنة، بما يجعلها موضعَ هيبة واعتبار في نفوس المسلمين؛ فإن الأمر يتطلب عندئذٍ إلمامَ المجتهد في نفس الوقت بمعارف العصر؛ وذلك بإدخال مادة دراسات صناعة الفتوى؛ باعتبارها صنعة ذات صبغة علمية، بالتزامن مع أصول الفقه، والفقه بكل مستجدات فروعه، وإردافها بمبادئ العلوم الإنسانية والطبيعية التي تحتاجها الفتاوى المعاصرة، في مناهج كليات الشريعة، وكليات العلوم الإسلامية، بمراحلها للدراسات الأولية والدراسات العليا؛ وذلك لتسليح الفقهاء المُحْدَثين ممن سيتصدَّوْن للإفتاء من خلال مؤسسة الإفتاء الجمعية، بأدوات العصر اللازمة للإحاطة بحقائق واقع الحال، وتمكينهم من استقراء متغيرات آفاق المستقبل في ذات الوقت، بدراية تامة، تؤهلهم للإفتاء السليم، واتخاذ المواقف الشرعية منها، بأعلى درجة من اليقين والشمولية، ومن دون تردُّد، بانتظار زمن تحقُّقها، على أهمية عامل الزمن في الفتوى، كما هو معروف في أدبيات أصول الفقه؛ وذلك لأن استمرار المجتمع المسلم بالغرق في هموم الحاضر، والانغماس في ثقافة الراهن، والتعكز على آليات الفتوى بأسلوب المنهج الفردي الراهن، في معالجة إشكالات الحال، واستشراف آفاق المستقبل - يحرمه من إمكانية التواصُلِ الحركي المشروع مع الحال الراهن والمستقبل القادم معًا، ويزيد من احتمالات تشويش الناس، وإثارة الاختلافات بينهم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نبذة عن الفتوى وأحكامها
  • الفتوى: ضوابطها وآثارها - قضية للبحث
  • الفتوى.. بين المفتي والمستفتي
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى
  • حوار حول لجنة الفتوى بالأزهر الشريف
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العفوية

مختارات من الشبكة

  • النحو الصغير: الموطأ في النحو (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النحو والدلالة: مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سيمياء النحو: دراسة العلامات في النظام النحوي(مادة مرئية - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • بيان ما يجب نحو إخوتنا المحاصرين والمضطهدين في حلب وإدلب وأنحاء سوريا(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الافتراض النحوي (الافتراض في النحو)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر إستراتيجية إعراب الفقرات إعرابا كاملا في اكتساب طالب اللغة العربية مهارات النحو وتحسين اتجاهاته نحوه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة هداية النحو في علم النحو (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة الاستبدال في نحو الجملة ونحو النص (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نحو تنوير النحو(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحو الصنعة.. ونحو الطبع(مقالة - حضارة الكلمة)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1441هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب