• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الداعية الفرنسي عبدالله ستيف

الداعية الفرنسي عبدالله ستيف
جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2014 ميلادي - 16/11/1435 هجري

الزيارات: 4706

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الداعية الفرنسي

"عبدالله ستيف"


♦ قرر "الانتحار"؛ هروبًا من الهموم النفسية، فوجد ضالته في اعتناق الإسلام.

♦ شاب جزائري يعيش بباريس أخذ بيده من حيرة الكفر إلى الاطمئنان بالإيمان.

 

حوار: جمال سالم.

كما هو حال المسلم الصالح، يكون دائمًا حريصًا على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، هكذا كان حال الشاب الجزائري، الذي كان صديقًا لـ"ستيف"، والذي جعله الله تعالى سببًا من أسباب دخول "عبدالله ستيف" في الإسلام، فأخذ بيده إلى دين الله الحق وأنقذه من النار، فكان "ستيف" يعيش حياة مليئة بالهم والغم، ولكن كلما عانى من هذا، أرشده صديقه المسلم إلى المسجد حتى يشفي روحه، ومن هنا بدأت قصة إسلامه.

 

بداية نود التعرف عليك.

♦♦ اسمي: "عبدالله ستيف"، أنا فرنسي، وعمري 39 سنة، ولدت في باريس 1975، وولدت في أسرة أرمينية نصرانية، كانت نشأتي مثل نشأة كل فرد في العائلات الغربية، وتربيت داخل هذه الأسرة الكافرة، وكنت أتعلم كل تعاليم الدين المسيحي، فشهدت - كما يشهد كل من وُلد في هذه المجتمعات - أن عيسى ابن الله، وفي بعض الأحيان عيسى هو الرب، وكنت دائمًا أعيش في أجواء كلها تزيين للإشراك بالله عز وجل في كل مناحي الحياة والكفر به، عبر الأفلام الكرتونية والأفلام العادية، وشهدت تزيين الفواحش من أكل الربا والزنا وتحليل ما حرم الله، فهذا هو أساس تلك الشعوب، يحرِّمون ما أحل الله، ويحلِّلون ما حرم الله، ولما جاء سِن الشباب، طبقت ما شاهدته من قبل، وهذا طبيعي جدًّا أن يكون لي رغبة في ذلك، فكان الشيطان دائمًا ما يزين لي الفاحشة، فكنت أراها حسنة، وكنت دائمًا ما أقرب الخمر والنساء والموسيقا وكل شيء، وبعد فترة طويلة في هذا الحال، شعرت بكرب وهمٍّ شديدين في حياتي، وشعرت بأنني ابتعدت عن السعادة التي أسعى إليها من هذه الأفعال، وعلمت بعد ذلك أن هذه الفواحش هي التي تسببت في هذا الغم والكرب، فكثير من الناس يظن أن هذه الفواحش تعطي للإنسان سعادة وراحة، ولكن بالعكس فهي تعطي عكس ذلك تمامًا.

 

فترة الحيرة:

كيف مرت عليك هذه الفترة المليئة بالحيرة؟

♦♦ بعد مرور فترة على هذا الحال، وكنت أسأل نفسي: ما هو الهدف من حياتي؟ وماذا أفعل في هذا الكون؟ ولماذا خُلقت؟ وكنت أفكر في أن هذه الأفعال لا تعطيني أي سعادة، وكنت أقول: إن هذه الأشياء ربما هي عقوبة من الله في النفس، وتألمت بسبب الذنوب التي ارتكبتها، وفي نفس الوقت جاءتني أسئلة كثيرة عن حالي وعن الكيفية التي سأقضي بها حياتي بعد ذلك، وكنت قد سئمت جدًّا من العيش؛ حتى فكرت في الانتحار حتى تنتهي حياتي من هذا الكرب والهم، فأنا كشخص طبيعي كنت أفكر أنني كان عليّ ألا أجهر بهذه الذنوب أمام الناس؛ حتى لا أعطي للناس صورة عني بأنني شخص سيئ وغير جيد ويفعل الذنوب كثيرًا، فكنت أزعم أنني جيد، وأنني الكريم العزيز، ولكن كنت أنظر إلى نفسي في المرآة وأنا أعلم حقيقتي جيدًا، وكنت أكره نفسي جدًّا، ولا أتحمل أن أنظر إلى نفسي في المرآة.

 

النجاة من الانتحار:

ماذا فعلت للتخلص من كل هذا؟

♦♦ بعد أن عشت فترة على هذا الحال، جاءتني رغبة كبيرة جدًّا في الانتحار، وكنت أمشي هناك في شوارع باريس، وأنظر إلى العمارات الشاهقة الارتفاع، وكنت أفكر إلى أيها أصعد ثم أقفز وأموت حتى تنتهي هذه الحياة، فكنت أقول: هذه طويلة وجيدة وإذا قفزت منها سأموت بشكل أكيد، وهذه قصيرة لا تنفع... وهكذا، حتى ذهبت إلى برج في وسط باريس، وهو من أشهر الأبراج هناك، بقصد الانتحار، ولكن كان هذا البرج هو برج سياحي فكان علي أن أدفع نقودًا حتى أدخل، فأخرجت كل ما كان معي من نقود لأصعد، ولكن فوجئت بأن النقود لا تكفي القيمة المطلوبة، فما كان لي إلا أن أرجع مرة أخرى، ولم أقفز من البرج ذلك اليوم، بقدرة الله سبحانه وتعالى، ولكن الحمد لله أن جعلني الله أدرك أن لم ينجني أحدٌ إلا ربي ورب هذا الكون، ففكرت مباشرة أن هذا الكون لا بد وأن يكون له رب، فبدأ الطريق إلى الإسلام من هنا.

 

بداية الهداية:

ماذا فعلت بعد ذلك لتتأكد من هذا الظن؟

♦♦ بدأت أبحث عن أي شيء يؤكد لي هذا الظن أو ينفيه؛ حتى لا تزيد حيرتي، وبعد فترة من البحث التحقت بمدرسة للفنون التشكيلية لأدرس، ويشاء الله أن يكون بجواري شاب جزائري يدرس هنا أيضًا، وهذا الشاب المسلم أعجبتني أخلاقه، وأعجبتني رؤيته وفهمه للحياة وتطبيقه لتعاليم دينه الإسلامي، فكان دائمًا ما يؤدي صلواته في وقتها، وكان يبر والديه، ولا يفعل أي محرَّمات، فكان يعجبني بهذه الأخلاق، وكنت أحب أن أجلس معه وأسمع منه الكلام عن الدين، وذات يوم قال لي هذا الشاب كلامًا لم أنسه، فقال لي: "يا فلان، عرفت أني أحب أمي وأبي كثيرًا، ولكنني أحب الله أكثر منهما"، فهذا الكلام أثر فيّ كثيرًا جدًّا، وكنت أشعر أن هذا الشيء كنز عظيم ليس موجودًا عندي، وزاد هذا الكلام هذا الشابَّ رفعةً في نظري، وكنت أريد أن أكون مثله، وكان هذا أحد أسباب دخولي في الإسلام.

 

تأثير الجزائري:

ماذا كان يفعل معك هذا الشاب المسلم؟ وكيف تأثرت به؟

♦♦ كنت دائمًا ما أحكي لهذا الشاب عن الكرب والهموم التي تسيطر على حياتي، فكان دائمًا ما ينصحني بالذهاب إلى المسجد، ويقول لي: اذهب هناك وستجد فيه راحة، وذهبت معه فعلاً إلى المسجد يومًا من الأيام، وكان المسجد فيه ساحة وفي وسطها نافورة، ولم أدخل المصلى ولكنني وقفت في هذه الساحة، وكنت أنظر إلى هذا المكان بتعجب، وكنت أقف في هذه الساحة، وإذ برجل يخرج في هذه الساحة ويذهب إلى مكان آخر قريب مني ثم يصيح بصوت عالٍ جدًّا، عرفت بعد ذلك أنه الأذان، فشعرت بشيء لم أشعره في حياتي من قبل، فمنذ أن قال: "الله أكبر"، شعرت بأن هناك صدمة في نفسي وفي جسدي، ثم أتاني البكاء بعد ذلك مع أنني كنت لا أفهم العربية أبدًا.

 

مرحلة البحث:

كيف بدأت مرحلة البحث عن الدين الصحيح؟

♦♦ منذ هذه اللحظات كان الاهتمام بالإسلام أكثر فأكثر، لكن كان عندي تشويش، وكان عندي إشكالات، وكنت متأكدًا أن الحق من هذه الكتب الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، من الكتب السماوية، وكنت متأكدًا أن الله هو رب العالمين، وأننا لا بد أن نرجع إليه، لكن كيف؟ وكل من يدين بالديانات الثلاث يدعو إليها، ويزعم أنه على الحق، فوفقني الله إلى الطريق الصحيح بعد أن ظللت في غرفتي لفترة طويلة أجلس وحدي؛ لأنني دعوت الله سبحانه وتعالى، وأنا لست مسلمًا لكن من توفيق الله أنني كنت أعرف أنه عنده الجواب، فسألته أن يريني الحق أين هو، عند اليهود أو عند النصارى أو عند المسلمين؟ وبعد فترة رجعت مرة أخرى إلى المسجد كعادتي في هذه الفترة، وأنا لم أكن مسلمًا، وذات يوم خرجت من المسجد في طريقي إلى بيتي ثم بعد أن ذهبت بعيدًا عن المسجد، شعرت أنني أريد أن أرجع إلى المسجد، ولا أدري لماذا، فرجعت.

 

اعتناق الإسلام:

كيف كانت لحظة دخولك في الإسلام؟

♦♦ لم أفعل شيئًا عندما ذهبت إلى المسجد مرة أخرى، ثم عدت إلى البيت، وعاد معي الكرب مرة أخرى بشدة، ولم أستطع أن أتحمل، فقلت: لا بد أن أدخل في الإسلام؛ لتنتهي هذه الأمور وهذه الغموم، فكانت لي رحمة، فذهبت إلى المسجد مريدًا به الدخول في الإسلام هذه المرة، فعندما وصلت وجدت مصليينِ يدخلان المسجد فناديت عليهما، وقلت لهما: إني أريد الإمام، فقال لي أحدهما: ولماذا تريد الإمام؟ فقلت له: إني أريد أن أدخل في الإسلام، فقال لي: إنك لا تحتاج إلى الإمام، فيمكنك أن تدخل في الإسلام الآن وتقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتدخل في الإسلام، فقال لي: قل هذا، فقلت، ودخلت في الإسلام، ووجدت أخيرًا ما كنت أبحث عنه، وكانت الغاية من الحياة، والحمد لله.

 

أسعد إنسان:

كيف تغيرت حياتك بعد أن دخلت في الإسلام؟

♦♦ شعرت والحمد لله أني أسعد إنسان بسبب السعادة الغامرة في كل حياتي، وكأن حياتي كلها كانت مثل قيد وانكسر بمجرد نطقي للشهادتين، وشعرت أنني وجدت أخيرًا ما كنت أبحث عنه طوال حياتي، فكنت دائمًا ما أبحث عن السعادة، وعلمت في تلك اللحظة أن هذه السعادة في الإسلام فقط، وليست في غيره، فالحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عبد الله بن أنيس الجهني الصحابي الفدائي الداعية
  • الشيخ الداعية حسين محمد عرب
  • مع الفرنسي "ماتيو"

مختارات من الشبكة

  • توجيهات في فقه الدعوة والداعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الداعية والصورة المكتملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع الداعية البريطاني عبدالله الأندلسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وفاة الشيخ الداعية أحمد بن عبدالله الفارس -رحمه الله-(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الداعية الأستاذ أبي إسلام أحمد عبدالله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ الداعية يوسف بن عبدالله الصيني حول أوضاع المسلمين في الصين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من أركان الدعوة: الداعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: ظاهرة اعتقال الأئمة في داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الداعية وقوة الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صبر الداعية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب