• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2014 ميلادي - 11/8/1435 هجري

الزيارات: 27578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تحب شابًّا ومتعلقة به، وتريده زوجًا، لكنه لم يتقدم لها، ولا يعرف بهذا الحب، ويتقدم لها الخاطبون وترفض، وتسأل: هل ترسل له مَن يخبره بحبها ليتقدم لها؟ أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على إتاحة الفُرصة لنا مِن أجْلِ الاستشارة، أسأل الله أن يجعلَها في ميزان حسناتكم.


سؤالي عن الحبِّ، ولا أتكلَّم عن الحبِّ الذي شُوِّهَتْ صورتُهُ هذه الأيام بالعلاقات المحرَّمة، واتباع خطوات الشيطان، وإنما أتكلَّم عن حب ٍّمكتومٍ داخل القلب.


أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 عامًا، لم تتبَقَّ لي إلا سنة واحدة على التخرُّج، أكْرَمَني الله بالالتزامِ منذ الصِّغَر، ولبس الحجاب الشرعي، وأحاوِل قَدْرَ المستَطاع أنْ ألتزمَ بما أمَرَ اللهُ به، وأن أتجنَّب نواهيه، ولكني أُعاني، ولا أدري هل يصِحُّ أن أسميَها مشكلة أو لا؟!


منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وأنا أُلاحظ نَظَرَات إعجابٍ مِن شابٍّ مظْهَرُهُ يُوحِي بالالتِزام، ولم يكنْ يتعمَّد أن يُشْعِرَنِي بنَظَرَاتِهِ؛ لأني كلما انتبهتُ له تَجَاهَلَنِي، استمرَّ الحال وأنا لم أهتم بالأمر مُطلقًا، ولكن بعد مُرور سنتين - تقريبًا - بدأت أُحِسُّ بميلٍ نحو هذا الشاب؛ إذ إني لاحظتُ أنه لا ينظُر إلى الفتيات، ولكني الوحيدة التي ينظُر إليها، كما أنه على قدْرٍ كبيرٍ مِن الحياء، وهذا ما جعلني أُعجب به بدايةً، إلى أن تطوَّر الأمر إلى حُبٍّ، لكني لم أُصارحه بهذا الحبِّ، كما أنني لم أصارح نفسي!


تجاهلتُهُ، وانتهت المرحلةُ الثانويةُ، ودخلتُ الجامعةَ، وابتعدتُ عن المنطقة التي كنتُ أراه فيها، ولكن المشكلة أني بدأتُ أُحِسُّ بنوعٍ مِن الفراغ العاطفيِّ، وكلما انتابَني هذا الشعورُ ينتابُنِي الخوفُ على نفسي مِن الوقوع في المحادَثات المحرَّمة، ودائمًا يتبادَر إلى ذهني ذلك الشابُّ، وكلما مرت الأيام زاد تفكيري فيه، وأتمنَّاه زوجًا لي!


مرَّت سنوات خمس وأنا على هذا الحال، مع أنه لم يُكلمني قط، ولم يُبْدِ أي تصرُّفٍ سيئ، سِوى أني أُلاحِظ ارتباكه الواضح كلما رآني.


أنا الآن في سِنِّ الزواج، وكثرةُ المتقدِّمين لخطبتي أمرٌ مقلق، وما يقلقني أكثر هو أني أرد كلَّ خاطبٍ يأتيني بدون سببٍ واضحٍ، على أمل أن يكونَ ذلك الشابُّ زوجًا لي!


الآن تقدم شخصٌ لخطبتي، فرفضتُهُ في البداية، لكنه مصرٌّ عليَّ، وَيَوَدُّ التحدُّث معي، وقد عرفت عنه أنه ذو دينٍ وخُلُقٍ، ولما رأيتُ حِرْصَهُ وإصراره عليَّ قبِلْتُ أن يأتيَ لبيتنا ويُكلمني، ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الشابِّ، وأصبحتُ هذه الأيامَ كثيرةَ البُكاء، وأدعو الله أن يُقَدِّرَ لي الخير.


لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أوافِق على الشابِّ الذي تقدَّم لي رسميًّا لأني استخرتُ وارتحتُ للموضوع؟ أو أرفض؟


أخاف أن أتزوَّجَ وقلبي مُتعلقٌ بشخصٍ آخر، أخاف أن يُعاقبني الله على هذا، أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأُفَكِّر في رفْضِ الشابِّ الذي تقدَّم لي، كما أفكِّر في أن أُرْسِلَ رسالة للشابِّ الذي أحبه، أو أجعل أحَدًا يُرَشِّحني كزوجةٍ له، أو يعرضني عليه! أنا مُتَيَقِّنةٌ مِن حبه لي، لكن كرامتي لا تسمح لي بفِعل ذلك.


فانصحوني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فقبل أن أجيبَكِ عن سؤالك - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - أُحِبُّ أن أبيِّن لَكِ أمرًا غايةً في الأهمية، لا ينتبه له كثيرٌ مِن الشباب حتى يُفِيقَ على قَرْعِ الواقع، أو يسترسل - لا قدَّر الله - فيجني على نفسه، وهذا الأمرُ هو: أن المشاعر والأحاسيس تكون جيَّاشةً في فترة المراهقة بمراحلها المختلفة، وما تلبَثُ تلك المشاعر أن تزولَ، ويبقى العقلُ والاتزانُ، والنظرُ في الأمورِ وعواقبها.

 

وصدِّقيني - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - فإنَّ جميع المجتمعات الإسلامية التي تُبِيحُ الاختلاط في التعليم بمراحله المختلفة لا يَكَادُ يسلم شابٌّ أو فتاةٌ من ذلك الحب، وما هو إلا مَيْلٌ طبيعِيٌّ للجنس الآخر، إذا تَجَاوَزَ المرءُ حُدُودَهُ، وأَطلَقَ بَصَرَهُ، فما تجدينه في قلبك أمرٌ لم يَسْلَمْ منه أَحَدٌ مِمَّنْ تَعَرَّضَ له، وما هو إلا مُجَرَّدُ ميلٍ وتعلُّقٍ وتنفيسٍ لمشاعرَ لا أُنكِرُ صِدْقَهَا، ولكن حينَمَا تتزوجِينَ، ويبدأُ الحُبُّ الحقيقيُّ المبنيُّ على العِشْرَةِ والتجرِبَةِ، وخِبرَاتِ السنين، ستدركينَ - حينَها - صِدْقَ ما أقولُهُ عَيْنَ اليقين.

 

فانسَيْ أَمْرَ ذلك الشابِّ، ولا تَتَمَسَّكِي بِسَرَابٍ، فحتى إن كان مُعْجَبًا بِكِ، فمِن أين تيقنْتِ أنه يُرِيدُكِ زوجةً؟ ومَن لَكِ بِمَعْرِفَةِ ظُرُوفِهِ المعيشية؟ إلى غير ذلك مِمَّا يَجْعَلُكِ تأخذين باليقين، وتَدَعِين ذلك الوَهْمَ.

 

وقد ذكرتِ - بارك اللهُ فيك - أنَّ الشابَّ المتقدِّمَ صَاحِبُ خُلُقٍ ودينٍ، فاقْبَلِيه، وقد استخرتِ الله فارتحتِ، مَعَ أنَّ قَلْبَكِ مشغولٌ بغيرِهِ، فَهَذا مِن صِدْقِ الخِيرَةِ؛ هذا أولًا.

 

أما سؤالك عن الحبِّ، وهل هو حرام أو حلال؟

فهذا يختلف، فإن كان مُجرَّد مَيْلٍ إلى شخصٍ، ولَم يتجاوزْ إلى أمرٍ مُحرَّم؛ مِن نَظَرٍ، أو لِقَاءٍ، أو نحو ذلك، وَدَفَعَ هذا الميْلُ إلى الزَّواج بذلك الشخص، وكانتْ تَتَوافَرُ فيه صفاتُ الزَّوج الصالح - فلا حرجَ في ذلك؛ لأنَّ هذا الميلَ فِطْريٌّ، وفي مِثْلِ هذا قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لَم يُرَ للمتحابَّين مثلُ النِّكاحِ))؛ رواه ابن ماجهْ، أو يكون الحب بغير كَسْب من الشخص، ولم يَسْعَ إليه، كمن سمع عن شخص وصفاته فأحبه، أو نظر إليه نظرة فجاءة فوَقَع في قلبه، وما شابه ذلك - فكل هذا لا يُلَامُ عليه المسلم؛ لأن الله - سبحانه - إنما يُحَاسِبُ الإنسانَ على كَسْبِهِ وإرادتِهِ وعَمَلِهِ الداخِلِ تحت إرادتِهِ، فإِنِ اتَّقَى المُحِبُّ رَبَّهُ، وَغَضَّ بَصَرَهُ، ولم يَتَعَدَّ دائِرَةَ الإعجابِ، ولم يَسْعَ ‏إلى مُحرَّمٍ؛ كخَلْوَةٍ، أو مجالسةٍ، أو محادثةٍ، أو إلى انشغالٍ عن الواجبات، فإنه ‏معذورٌ حتى يَجِدَ سبيلًا إلى الزواج، فإن تَعَذَّرَ عليه النكاحُ صَرَفَ قلبه عن محبوبه؛ حتى لا يَقَعَ فيما يُغْضِبُ الله تعالى، خصوصًا إن كان المحب امرأة؛ فإنه لا سبيل لها لطلب ذلك الشاب، إلا بمعصية الله، اللهم إلا أن تُرْسِلَ إليه مرسالًا ليخطبها إن كان مناسبًا لها، وتتحمل بعد ذلك التبعات.

 

أما إن كان هذا الحبُّ قد أَوْقَعَ أو سيوقِعُ فيما حرَّم الله؛ من النَّظر، والخلْوة، والمحادثة، واللِّقاء، ونحو ذلك - فإنَّه محرَّم؛ لأنَّ الشَّرعَ لا يقرُّ أيَّ عَلَاقة بين الرجُل والمرأة؛ ما لم تكُن علاقة شرعيَّة.

 

أما الحب الحقيقيُّ فهو يأتي بعد الزواج، ولو تأملتِ أكثر قصص المحبين على مدى التاريخ لعلمتِ هذا، ولا شكَّ أنَّ الحياةَ الزوجيَّةَ التي تقومُ على الحُبِّ بين الزوجينِ هي الصورةُ المُثْلَى للزَّوَاجِ، ولكنها ليستِ الصورةَ الوحيدةَ، ولا يعني كَمَالُ تلك الصورةِ عدم غيرِها مما فُقِدَ فيها الحُبُّ؛ فَثَمَّةَ عواملُ أُخْرَى تَمُدُّ الأُسْرَةَ بمادَّةِ بَقَائِهَا واستِمْرَارِهَا، وَكَم مِنَ المَصَالح ما يعينُ على استمرارِها بِلَا حُبٍّ؛ كَرِعايَةِ الأبناءِ؛ فَأَقَلُّ البُيُوتِ التي تُبْنَى عَلَى الحُبِّ!

 

فأَقْبِلي على حياتك، وتزوجي صاحب الخلق والدين، ودعكِ من مَيلك القديم

 

وفقك الله لما يحبه ويرضاه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة الإعجاب بين الفتيات (حلول عملية)
  • بين الحب والتعلق
  • تأخري في الزواج وتعلقي برجل
  • ظاهرة إعجاب الفتاة بأكثر مِن شاب
  • أختي تخطَّت الحدود مع حبيبها، فما العمل؟
  • تعلقت به، ولا يريد الزواج مني
  • علاقة زوجي بزميلته في العمل ستدمر بيتي
  • متزوجة منذ ستة أشهر وأريد الطلاق
  • أحببت شابا وخطبت لآخر
  • التحليل الزائد للمواقف
  • تزوج غيري.. ثم طلقها وعاد إلي
  • مبتلى يريد صلاح قلبه

مختارات من الشبكة

  • لا أحب خطيبتي وقلبي متعلق بغيرها(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن أظلم ابنتي، وأخاف منه(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخاف ألا أتزوج بسبب كذبي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب