• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نار الله الموقدة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    معالم في الدين (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    الزهد في الدنيا (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الحث على العمل وبناء الأرض وعمارتها (خطبة)
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    وفي مرور الأيام عبرة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    إضاءات من سيرة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
    د. عبدالعزيز حمود التويجري
  •  
    خطبة: نهاية العام 1443هـ
    خالد سعد الشهري
  •  
    خلف الكواليس ما يتعس إبليس
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    تفسير: (وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    دروس غزوة الخندق وبني قريظة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    باب: (أجر الخازن الأمين، والمرأة إِذا تصدقت من ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    دعاء دخول القرية أو البلدة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الولاء والبراء في الإسلام (س/ج)
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (3) من الاستتار ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    مفهوم إقامة الصلاة
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع
    د. علي أحمد عبدالباقي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم الحديث
علامة باركود

أهل الحديث

أهل الحديث
دين محمد بن صالح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2019 ميلادي - 24/1/1441 هجري

الزيارات: 3462

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهل الحديث

 

بينما كان صديق كريم لي يذهب إلى الجامعة، مقبلًا على متابعة دراسته في علمي التفسير والحديث، إذ قال لي: "لا تنسني من دعائك"، فخجلت من ذلك خجلًا، فأين أنا وأين هو، وهو طالب العلم، وهو يلتمس مني الدعاء؟ فرددت عليه قائلًا: "لا يخفى عليك شأن طالب العلم كما ورد في الأحاديث النبوية؛ فلا تنسني أنت من دعائك الصالح"، فتبسم ثم قال: "إن شاء الله"، فبرزت هذه الكلمات الجميلة بحسباني، وأخذت مكانها في قلبي.

 

أهل الحديث هم أهل مودتي، وإليهم يتوق خاطري ويتشوق قلبي، أحب من يحبهم، وكانوا في فصولهم يترنمون بقول: حدثنا، ويتغنون بسماع: أخبرنا وأنبأنا، وليست لديهم إلا وجوه ناضرة، إلى أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ناظرة، شيَمهم مشرقة، وخصالهم منيرة؛ فإنهم ورثة الأنبياء والمرسلين، حاملو رسالة آخر النبيين.

 

وكانوا يقضون جُلَّ أوقاتهم يقرؤون الأحاديث النبوية، يخوضون في إخراج مدلولاتها وفهم معانيها، ويبحثون - إذا عرض لهم شيء من الاضطراب أو التردد - عن شواهدها ومتابعاتها، وكانوا يستفرغون وسعهم في كشف غطاء الغوامض فيها فتتكشف، وفي رفع لثام عويصاتها فترتفع، ولا يتكاسلون ولا يتجاهلون، بل يتنافسون في تحليل ألفاظها الغريبة، وتفسير احتمالاتها الدقيقة.

 

وأحيانًا يصرفون عنايتهم إلى قراءة سير رواة الحديث وتراجمهم، يسردون الثقات من الضعفاء، والصحيح من الضعيف، وما هو راجح عند فلان وما هو دونه، وأحيانًا يتصفحون كتب العلل صباحَ مساءَ؛ لإيضاح الفروق التي عللها أئمة الجرح والتعديل حتى انجلت لنا الحقائق والدقائق، ومنهم من كانوا يعكفون على قراءة ما يتعلق بها من رسالة أو جزء، ومن لهم شوق شديد إلى تحصيل الإجازة، يجهدون أنفسهم في قراءة الكتب الستة بأسرها، فإن قيل: ما فائدة الإجازة؟ قلت: بها تتم الرواية والدراية، وعلى هذا النحو، كل نفَسٍ يتنفسه أهل الحديث، وكل لحظة يقضونها يتقربون فيها تقربًا إلى سيد الورى ومنبع العلا صلى الله عليه وسلم، وكيف لا؟ فإنه كلما مرَّ عليهم اسم "محمد" صلى الله عليه وسلم، يشتغل لسانهم بالصلاة على نبي الهدى صلى الله عليه وسلم، فيا لها من سعادة ورحمة!

 

أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فتأثيرها كبير وأجرها عظيم، وفضائلها لا تحصى، ويصعب شرحها هنا؛ فأنا أكتفي بما بشرنا به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((مَن صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا))؛ رواه مسلم.

 

كلما تقع الأبصار على رجل يتلمس علم الحديث - بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة - ويجتهد في تحصيله اجتهادًا كبيرًا، ولا يسوقه شيء إليه إلا ابتغاء وجه الله - يطول الرُّنوُّ إليه شوقًا، بل يزداد الشعور بتميزه، فإن الله قد أراد له الخير عند تحصيل هذا العلم؛ إذ إن مَن رُزق علم الحديث يسعى لأن يتحلى قلبه بصفات أفضل البشر صلى الله عليه وسلم، وتتجلى له معرفة علوه وقدره؛ فيقتفي أثره، وتنشأ فيه رغبة عظيمة في نشر جمال أخلاقه وكمال إنجازاته، ويتقدم به على الناس يبشرهم وينذرهم، ومن أجل ذلك كان هذا الرجل خلال رحلته الحديثية، لا يعبأ بما يعرض له من سوء أو شائبة أو ملل؛ لأنه كان على يقين أن هذا العلم لا يحصَّل براحة الجسد، وإنما بالجد البالغ والتركيز الدائم، بل يصبر على ما ناله، أو ما سيناله من سوء أو غيره، وأحيانًا كانت ذاكرته تعيد عليه - بعد دراساته المستمرة - تلك الحوادث التي تحمَّل فيها نبيه صلى الله عليه وسلم الأذى من المشركين، فيلتزم بهذا المنهج النقي التزامًا؛ فيحس بالأُنس.

 

نعم يا قارئ، على أنهم يسقون أرواحهم من خير مَعين، معين علم النبي صلى الله عليه وسلم، ويتمكنون من فهم الرسالة العظمى والعمل بها - فقد كانوا يتحملون كل نوع من العناء والمشقة في حياتهم، ويجاهدون في تبليغ ما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة؛ لتمهيد الطرق المعوجة في الدنيا، وإراءة الطريق إلى النجاة.

 

ومن الجدير بالذكر أن أتحدث إليك بأن لهم قلوبًا فيها احتشام وحياء شديد، يمشون على الأرض هونًا، لا يبالغون في الغلو، فأما من آمن وعمل بما قالوا، فقد فاز فوزًا عظيمًا، وأما من أنكر دعوتهم وجحدها، فقد خسر، وكانوا في رفق وهدوء وسلام على الدوام، يذكرون الله بكرة وأصيلًا، تستنير بهم القلوب المظلمة استنارة، فيظل نورهم تامًّا.

 

ولست أنسى وأنا في الجامعة يوم جاء الشيخ المحدث محمد يونس الجونفوري رحمه الله؛ لإلقاء آخر درس الجامع الصحيح للإمام البخاري، فدخل عليه تفاحة الكويت الشيخ المحقق محمد بن ناصر العجمي يريد قراءة الحديث عليه، فانعقد المجلس عقب صلاة الفجر، وبدأ الشيخ قراءته عليه بصوته العذب، كان هذا منظرًا عجيبًا، كان الشيخ يونس مبتهجًا به، وهو أنيس به، امتلأ المجلس بسكينة أكاد أشعر بها، فيها بهاء وسناء، وكان مكتظًا بالعلماء والمحدثين الكبار والمحققين من أنحاء العالم، كان كل منهم طامعًا في رؤية الشيخ ولقائه، فإن قيل: لماذا؟ قلت: كان الشيخ شديد التمسك بالسنة النبوية، حريصًا على صيانتها، مكترثًا بعلومها وآدابها ونشرها، كأن الله تعالى وضع له القبول في قلوب الناس.

 

الأحاديث النبوية نور وهدًى، فيها إرشادات لا تنتهي، وعجائب ربانية لا تنقضي، وحقائق علمية لا تحصى، فإذا كان هذا غاية العلم، فما هو شأن صاحبه ومكانته؟


أختم الحديث بمقول الإمام الشافعي رحمه الله: "إِذا رأيت رجلًا مِن أصحاب الحدِيث، فكأني رأيت رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أسباب كثرة غريب الحديث
  • التأليف في غريب الحديث
  • قواعد فقه الحديث
  • اشتراط الضبط في راوي الحديث
  • العلم باللغة العربية وأهميته في رواية الحديث وفهمه
  • فضل أهل الحديث
  • نصيحة مهمة لأهل الحديث

مختارات من الشبكة

  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • الرد على شبهة: السلفيون يعتمدون على أهل الحديث والأثر دون أهل الفقهاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة اعتقاد أهل الحديث من خلال أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (حقيقة الإيمان - الإيمان بالله)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أحاديث المختار في وصف الجنة والنار: وصف للجنة وأهلها والنار وأهلها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تعليقة في معنى حديث: وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وسطية أهل السنة مع بعض أهل التأويل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل السنة هم أهل العدل والإنصاف(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمته بين أهل السنة والمعتزلة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/1/1444هـ - الساعة: 3:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب