• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في نهاية العام من يحاسب نفسه؟!
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    شرح حديث: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    دعوى انتقال الروح من إنسان إلى آخر ودعوى التطور من القرد
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    فوائد متفرقة في كتب التفسير
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    حديث: إني خشيت أن يكتب عليكم الوتر
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    تأملات في رحاب آية الأحزاب 53: (يا أيها الذين آمنوا لا ...
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    أول منازل الآخرة (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    فضل التواضع (WORD)
    رمزي صالح محمد
  •  
    أهمية الاستشارة في حياتنا
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تغير الأجل وأثره في الديون (PDF)
    د. مرضي بن مشوح العنزي
  •  
    خطبة في الاهتمام بصلاح القلب
    سماحة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
  •  
    يوم الجمعة (خطبة جمعة قصيرة)
    خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صور من فتن نساء بني إسرائيل في الحديث النبوي
    عواطف حمود العميري
  •  
    حديث: أيصلح لي أن أطوف بالبيت قبل أن آتي الموقف؟
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    ريحانة الحفاظ في ضبط بعض الآيات المتشابهة الألفاظ (PDF)
    يوسف عبد الجليل صالح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الإيمان / التوحيد
علامة باركود

سوء الظن ( حقيقته وخطره )

سوء الظن ( حقيقته وخطره )
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2013 ميلادي - 8/5/1434 هجري
زيارة: 43446

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سوء الظن (حقيقته وخطره)


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فيا أيها الناس اتقوا الله تفلحوا وأحسنوا الظن بالله سبحانه تربحوا ولا تسيئوا الظن بالله فتشقوا وتخسروا فإنه يقال لأهل سوء الظن بالله تعالى ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[1].


عباد الله:

إن حسن الظن بالله تعالى من خصال المؤمنين وموجبات السعادة والفلاح وكريم الأرباح في الدارين، وإن سوء الظن بالله تعالى من خصال الجاهلين، وعظائم المنافقين كما قال تعالى ﴿ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴾[2].


عباد الله:

حقيقة الظن، هو تغليب الظان جانب الشر في المظنون به أي تهمته بقصد الشر بغيره وتدبيره لتحقيقه فيه فسوء الظن كبيرة من كبائر القلوب وعظيمة من عظائم الذنوب، كيف لا وهو سوء ظن بالله تعالى علام الغيوب ومعصية له سبحانه في حق عباده.


معشر المسلمين:

سوء الظن مرض من أخطر أمراض القلوب التي من لقي الله تعالى بها لم يلقه بقلب سليم، وهو أخطر من الزنا والسرقة وشرب الخمر مع عظم خطرها وكبر إثمها، وشناعة جرمها، ذلكم لأن سوء الظن من كبائر القلوب التي مبناها على إتباع الهوى، والحكم بالشبهات، وأمراض القلوب مشؤمة الأثر عظيمة المفاسد لأن آثارها تدوم فتصبح حالاً وهيئة راسخة في القلب فتفسده وإذا فسد القلب فسد الجسد كله لأنه بفساد القلب تفسد النية والقصد ويخبث القول، ويقبح الفعل، ويسوء الأثر فما أعظم الخطر.


معشر المسلمين:

أقبح وأخطر سوء الظن، سوء الظن بالله تعالى فإنه أعظم جرماً وأكبر إثما وهو أثر من اليأس من روح الله الذي هو من خصال الكافرين، وأشنع من القنوط من رحمته الله تعالى هي من أسباب خسارة الخاسرين ذلكم لأن سوء الظن بالله تعالى يأس، وقنوط وزيادة، لأن سيء الظن بالله تعالى يجوز على الله تعالى أشياء لا تليق بكرمه وجوده ورحمته وعدله وحكمته ولذلكم ذم الله تعالى ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ﴾، وقال متهدداً ومتوعداً لهم ﴿ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾[3]، وقال سبحانه ﴿ فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ﴾[4].


أمة الإسلام:

وسوء الظن بالمسلم من سوء الظن الذي هو جرم وإثم لأنه حكم على الضمائر والنيات وأمور القلوب مما اختص الله تعالى بالعلم به فالذي يحكم على سرائر الناس وما أكنته ضمائرهم قد ضاها الله تعالى في شأنه ونازعه فيما هو من ملكه وسلطانه، فهذا وجه من وجوه شؤم سوء الظن بالناس وعظم إثمه وأما الوجه الآخر فهو أن من حكم على أخيه بقصد الشر به أو بغيره وسعيه في تحقيقه فإنه بحمله الشيطان على احتقاره والتقصير في حقوقه والوقيعة في عرضه بالغيبة والبهتان وكل هذه مهلكات لمن لم يتب منها في الدنيا والآخرة فكل من رأيتموه سيء الظن بالناس بالظن الكاذب وحكم الهوى فاعلموا أن ذلك من آثار خبث باطنه وسوء طويته فإن المؤمن يلتمس لأخيه المعاذير فيما يبدو له من سوء تصرفه وينصحه فيما بينه وبينه رحمة به وشفقة عليه وطلباً لمثوبة الله تعالى في أداء حقه إليه، وأما المنافق فإنه يعامل الآخرين بكشف عيوبهم والافتراء عليهم لخبث طويته وفساد نيته وكل إناء بما فيه ينضح ومن تجرأ على الله تعالى فيما هو من حقه واختصاصه فما أجرأه أن يتجرأ على الخلق بجرمه وفظاعته.


أيها المؤمنون:

سوء الظن ليس هو الخواطر السيئة التي تمر على القلب فتعبر ولا تضر، وإنما الخواطر الخطيرة التي تستقر في القلوب فيتكلم بها المرء بلسانه ويعمل بمقتضاه بقلبه وأركانه، ويتعدى ضررها إلى من قد أساء به الظن من إخوانه حتى يتعدى ذلك إلى التجسس على إخوانه حتى يظهر ما وجد من العيوب، ويفتري عليهم الكذب إن لم يحظى بالمطلوب لمرض قلبه وحسده واعتراضه على قسمة ربه فاتقوا "عباد الله" سوء الظن فإنه شقاء في الدنيا ويردي في النار في الأخرى وصدق الله العظيم إذ يقول ﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾[5].. في القرآن.



[1] (فصلت: 23).

[2] (الفتح: 12).

[3] (الفتح: من الآية 6).

[4] (فصلت: 24).

[5] (الليل 14 - 17).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • سوء الظن
  • سوء الظن
  • سوء الظن (خطبة)
  • سوء الظن
  • من الأخلاق الذميمة: سوء الظن
  • تقديم سوء الظن على حسن الظن
  • خطبة عن سوء الظن بالمسلمين
  • سوء الظن

مختارات من الشبكة

  • بيان حقيقة الحسد وخطره(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري)
  • الرياء وخطره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاختلاط وخطره على العفاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستعاذة من شر الشيطان وخطره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكذيب الرسل وخطره(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • التلاعب بالجينات وخطره على البشرية(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • الإدمان وخطره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحسد وخطره على الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكبر وخطره على الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفساد الإداري وخطره على المجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي
  • اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر الألمانية
  • مسلمون جدد بقرية زوجيليجو شمال غانا

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/4/1441هـ - الساعة: 15:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب