• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجة أبي تحرمنا الطعام
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    لدي رغبة في فعل الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السفر والدراسة أم انتظار الزواج
    أ. هنا أحمد
  •  
    هل نحن مسحورون؟
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطيبتي كثيرة التكاليف
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مارست العادة ووقع الماء على أرض الغرفة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي يفرق بيني وبين أخي في العطاء
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تعلق طفلتي بي
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    صعوبة الكتابة مع كوني مدرسا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يتحرش بابنته
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أفضح شخصا منافقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة العصبية الزائدة بنقص الفيتامينات
    أ. هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية

الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية

أ. خالد بن مصطفى الشوربجي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2007 ميلادي - 20/9/1428 هجري

الزيارات: 17018

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم، أرجو من حضراتكم إفادتي في أسرع وقت ببيان الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية، والحكم على كلٍّ منهما, مع بيان طريقة ذلك بالشرح والتوضيح؛ وذلك لعدم معرفتي بها على الرغم من حاجتي إليها في رسالتي.
وجزيتم خيرًا  .
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:
فإن الفارق بين تخريج الحديث - إذا كان في الأحكام أو غيرها - وبين تخريج الرواية التفسيرية عند أهل الشأن -: أن التَّحَرِّي في أسانيد التفسير ليس هو الطريقة المتبعة في منهج المحدثين، بخلاف أحاديث الأحكام - الحلال والحرام - والمرفوعات وغيرها، بل لقد نصُّوا على قبُول الروايات التفسيرية على ما فيها من ضعف، وعَمَلُ المحدثين والمفسرين على هذا.

ومن أمثلة ذلك تفسير الإمام أبي جعفر الطبري؛ حيث لا تجد عنده نقدَ أسانيد مرويات التفسير إلا نادرًا؛ لأن هذه الروايات مما تلقاه العلماء بِالْقَبُولِ، وعملوا بها في فَهم كلام الله، ولا يُعترَض عليها إلا في حالة وقوع نكارة، تدعو إلى تَحَرِّي الإسناد.

قال يحي بن سعيد - يعني القَطَّان -: "تساهلوا في التفسير عن قوم لا يوثقونهم في الحديث، ثم ذَكَر لَيْث بْن أَبِى سُلَيْمٍ وجُوَيْبِر بْن سَعِيدٍ والضَّحَّاك"[1].
محمد بن السائب - يعني الكلبي – وقال: "هؤلاء [لا] يُحمد حديثهم ويُكتب"[2].

قال عبد الرحمن بن مَهدي: "إذا روينا في الثواب والعقاب وفضائل الأعمال تساهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال، وإذا روينا في الحلال والحرام والأحكام تشدَّدنا في الأسانيد وانتقدنا الرجال"[3].
وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم؛ لأن تفسيرهم تشهد به لغات العرب.

قال الخطيب البَغدادي - في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" ج2/ص194 -:
"إلا أن العلماء قد احتجُّوا في التفسير بقوم لم يحتجوا بهم في مُسند الأحاديث المُتَعَلِّقَةِ بالأحكام؛ وذلك لسوء حفظهم الحديث، وشغلهم بالتفسير؛ فهم بمثابة عاصِم بن أبي النَّجود حيث احتُجَّ به في القراءات دون الأحاديث المُسْنَدَات؛ لغَلَبَة عِلم القُرآن عليه؛ فصرف عنايته إليه".

وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" ج2/ص161 -: "قال أبو قدامة السَّرْخَسي: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن القوم لا تولعوهم في الحديث ثم ذكر لَيْثَ بن أبي سُلَيْم وجُوَيْبِر والضَّحَّاك ومحمد بن السَّائِب وقال: هؤلاء لا يُحْمَد حديثهم، ويكتب التفسير عنهم".

وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" ج2/ص106-: "وقال أبو طالب عن أحمد: ما كان عن الضحاك فهو أيسر، وما كان يُسْنَد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو مُنْكَر. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان وَكِيع إذا أتى على حديث جُوَيْبِر قال: سفيان عن رجل لا يسميه؛ استضعافًا. وقال الدُّورِي وغيره عن ابن معين: ليس بشيء. زاد الدُّورِي: ضعيف ما أقربه من جابر الجُعْفِي وعُبَيْدَة الضَّبِّي. وقال عبد الله بن علي بن المَدِيني: سألتُه - يعني أباه - عن جُوَيْبِر؛ فضعفه جدًا. قال: وسمعت أبي يقول: جُوَيْبِر أكثر على الضَّحَّاك، روى عنه أشياءَ مَنَاكير. وذكره يعقوب بن سفيان في باب "من يرغب عن الرواية عنهم". وقال الآجُرِّي عن أبي داود: جُوَيْبِر على ضعفه. وقال النَّسائي وعليُّ بن الجُنَيد والدارقطني: متروك. وقال النسائي في موضعٍ آخر: ليس بثقة. وقال بن عَدِي: والضعف على حديثه ورواياته بَيِّنٌ.

قلت: وقال أحمد بن سَيَّار المروَزِي: جُوَيْبِر بن سعيد كان من أهل بَلْخ وهو صاحب الضحاك، وله رواية ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير، وهو لَيِّن في الرواية".

وقال في "البدر المنير" ج4/ص442: "وقال يحيى بن سعيد القطان: الضحاك عندنا ضعيف. وقال مَرَّةً أُخرى: تساهلوا في أخذ التفسير عن قوم لا يوثقوهم في الحديث، ثم ذكر ليثَ بن أبي سُلَيم وجُويبِرًا والضحاك ومحمد بن السائب، وقال: هؤلاء لا يُحْمَد حَدِيثُهُم، ويُكْتَبُ التَّفسير عنهم"،، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــ
[1] "دلائل النبوة" ج1/ص36.
[2] "دلائل النبوة" ج1/ص37.
[3] "دلائل النبوة" ج1/ص43.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • درجة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده
  • الجواب عن إشكال وقع في سند حديث في الطبعة الميمنية لمسند الإمام أحمد
  • الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية
  • كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟
  • الآيات التي تشمل الأركان الستة في سورة الفرقان
  • إشكالات في العزو لتفسير الطبري الذي حققه آل شاكر
  • كيف انتقى البخاري صحيحه من ستمائة ألف حديث؟
  • قصيدة أبي حيان في الزمخشري

مختارات من الشبكة

  • الفرق بين الفرقة الناجية وباقي الفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين مشكل الحديث ومختلف الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق الضالة وأثرها في وضع الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب والغزو الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفرق بين القرآن والحديث القدسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين القرآن والحديث القدسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين عصرنا القديم والحديث(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين محالات العقول ومحارات العقول، في ضوء حديث النزول(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • صدر حديثاً (الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل) لأبي عمرو الداني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المسابقة الدولية للقرآن الكريم في تتارستان
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/10/1443هـ - الساعة: 9:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب