• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

ساعدوني؛ فقد كرهتُ حياتي وحاولتُ الانتحار!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2012 ميلادي - 8/7/1433 هجري

الزيارات: 24858

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة أُعاني مِن فقدان النوم لمدة طويلة، دائمًا أتأخَّر عن موعد الدوام المدرسي، ونومي متقطِّع نتيجة التفكير، أينما أذهب أفكِّر وأفكر، لا أستطيع أن أركِّز في حياتي، أنا فتاة طموح، متفوِّقة في الدِّراسة، وأحصل على امتياز في جميع المواد.

ولكن مع بداية دُخُولي مرحلة الثانويَّة بدأتْ مَشاكلي العاطفيَّة، فأسْتمرُّ في التفكير في مستقبلي، فأحلم أن أكونَ مهندسة، وأن أكون شخصيَّة مشهورة، رمزًا لوطني، وأيضًا أفكِّر في أشياء سخيفةٍ تشغل بالي عن الدراسة في المدرسة؛ مثل: ماذا سأفعل عندما أرجع إلى البيت؟ ما هو الغداء؟ ما الذي تقصده صديقتي بما قالتْ قبل لحظة؟ هل أكمل الدراسة أو لا؟

أفكِّر في الواجبات المدرسيَّة وكثرتها، وأني لا أستطيع إكمال الدِّراسة، فأهمل واجباتي المدرسيَّة، أفكِّر في مَشاكلي مع المدرِّسين، وفَقْد ثِقَتي في صديقاتي؛ فهن لا يستحققن ثقتي بهنَّ، دائمًا يبحثْن عن مصلحتهن! أفكِّر في عدم حبِّ صديقاتي لي!

أنا انطوائيَّة لا أخرج كثيرًا؛ بسبب قلَّة المال.

إذا رأيتُ أمي أبكي بشدَّة؛ فقد ضحَّتْ من أجلي كثيرًا، اقترضتْ من أجلي، لذا أحلم أن أمتلك مالًا كثيرًا لأعوِّض أمي عمَّا فعلتْ لي.

أُشارِك أمِّي أحلامي المستقبليَّة مثل الطِّفلة الصغيرة، فتقول لي: بعد فترة سوف أبني لكِ منزل الأحلام، وبه حديقة كبيرة ومساحة كبيرة جدًّا، لكِ أنت فقط!

أمَّا أبي فليس سِوى أجيرٍ في بيتنا، يُعطينا المال، وينتهي عملُه كل شهر، أنا أكرهه كثيرًا كثيرًا، فهو لا يُبالي بنا ولا يهتم، إذا طلب أحدنا منه شيئًا يقول: اذهبْ إلى أمك، يقضي أوقات فراغه في أشياء سخيفةٍ؛ مع أصدقائه، وفي البيت يجلس على الكمبيوتر.

تحملتْ أمي الكثيرَ من المشكلات منه مِن أجلنا؛ أريد أن أرسم البسمة على شفاهها، أريدها أن تفتخرَ بابنتها الفائقة، ويومًا ما ستصبح مهندسة، يا لها مِن أحلام جميلة!

في بعض الأحيان أرَدِّد: أنا سأنجح، سأنجح، وفي لحظةٍ تستولي الأفكار السخيفة عليَّ؛ فأستمر في البكاء والعزلة!

حاولتُ أن أنتحر 5 مرات أو أكثر، فقد فقدتُ الأمل، وفقدتُ مستقبلي.

 

 ماذا أفعل؟ ساعدوني!

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

كم هو مؤلم أن تمضي فترة الشباب بإشراقها، وحيويتها، وطموحها، وأحلامها الجميلة حبيسةَ أزمةٍ نفسيَّة استسلم لها صاحبُها! "شكرًا أيها الأعداء"؛ سلمان العودة.

أيتها المهندسة العزيزة، أرى أنكِ بحاجةٍ إلى "هندسة" مشاعرِك وأفكاركِ، قبل دخول الجامعة، والتخصُّص في قسم الهندسة بمشيئة المولى - عز وجل؛ كي تتمكَّني من التركيز على حاضركِ، والتخطيط لمستقبلكِ الذي ينتظرُ تباشيرَ مَقْدمِكِ، وأنت مكتنزةٌ بالإيمان، والثقةِ بالله، والأمل، والإرادة.

مستقبلُكِ العلميُّ لم يُضيَّع ولم يُفقَد؛ لأنه لم يأتِ بعدُ، ولكن ما أراه ضائعًا بدون أن تلتفتي إلى ضياعه هو إيمانُكِ بالقدَر! هذا الإيمانُ العظيم الذي يَنقُص أكثرَ الناس بدون أن يلتفتوا إلى نقصِه في قلوبِهم الساخطة!

أُسائِلُكِ: لأي غايةٍ تودِّين الانتحارَ خمس مراتٍ أو أكثر؟!

لتَدخُلي الجنةَ؟!

كلَّا! لأنَّ الانتحار طريقٌ إلى النار، وأنتِ تعلمين ذلك؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن تردَّى من جبلٍ فقَتَلَ نفسَه، فهو في نار جهنم، يتردَّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سُمًّا فقَتَلَ نفسَه، فسُمُّهُ في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قَتَلَ نفسه بحديدةٍ، فحديدتُه في يده يَجَأُ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا))؛ متفقٌ عليه، فإن لم تكن الجنةُ هي الغايةَ، فما الغاية إذًا؟ إنهاء الحياة الدنيا وحسْب؟!

إن كان هذا هو الهدفَ، فإن هذه الرغبةَ الحمقاء تنطوي على مطاعنَ شتَّى في أسماء الله العُلى وصفاتِه الحسنى؛ فالانتحارُ طعنٌ في رحمة الله - تعالى - بعباده؛ طعنٌ في "الرحمن الرحيم"، "الودود"، "الرؤوف"؛ وطعنٌ في حكمة الله - تعالى - وعدله وقدرته، طعنٌ في "الوهَّاب"، "الرزاق"، "القادر"، "العليم القدير"، "الحكيم"!

فيا لله! هل تثقين في الألوكة، وتَشُكِّين في الله؟! ﴿ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ ﴾ [إبراهيم: 10]؟! ﴿ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [الزمر: 4]، واللهِ لا أنا ولا الألوكة سننفعُك يومَ القيامة، ما سينفعك هو عملُك، وإيمانُكِ، ورضا قلبِك بما قَسَمَ لك ربُّك - جل وعز - ويقينُك بأن اختيار الله - تعالى - هو الخير والعدل، وأن ما سِواه محضُ الشرِّ والبلاء، ولو كان مالًا، ولو كان جاهًا، ولو كان عزًّا، ولو كان فرحًا غامرًا!

ينفعكِ برُّك بأبيكِ هذا الذي "تكرهينه كثيرًا كثيرًا"! ويا للأسف! كيف أصبحتْ كراهية الآباء والأمهات شُعُورًا طبيعيًّا، نعبِّر عنه بمنتهى الأريحيَّة في قسْم الاستشارات؟!

إنَّ استمرار هذا النوعِ من التعبير العاقِّ الذي يُغضِب اللهَ - عز وجل - يعني أحد أمرين: إما أنَّ لديكم مشكلةً حقيقيَّة، أو أنَّ لدى مستشارينا الفُضَلاءِ مشكلةً حقيقيةً!

جاء في "الكشكول"؛ للبهاء العاملي ما نصه: "من كلام بعض الأعلام في تعظيم حق الوالدين: اعلم أنَّ الله - جل جلاله - عَلِمَ حاجتَك إلى أبويك؛ فجعل لك عندهما من المنزلة ما يُغنيهما عن وصيتِهما بك، وعلِم غناك عنهما ؛ فأكَّد وصيتَك بهما، وقد جاء في الحديث: أنَّ علي بن الحسين - رضي الله عنه - قال لولده زيد: "يا بُني، إن الله لم يَرْضَك لي؛ فأوصاك بي، ورضيني لك؛ فلم يوصِني بك"، فاعرف - وفَّقك الله - الفرقَ بين هاتين المرتبتين، وميِّز بعقلك بين المنزلتين، ثم عُد إلى بديهة عقلك الشاهدةِ لك بوجوب شُكر المنعِم عليك، وانظر هل ترى أحدًا من البشر أكثرَ نعمةً عليك من أبيك وأمك، وأولى منهما بشكرك وبرِّك؟! فقابِلْ ذلك بالإجلال والتعظيم، والطاعةِ والانقياد لهما ما داما حيَّيْنِ، وبالاستغفار لهما وأداء ما عليهما من الحقوق، وتعاهَدْ زيارتَهما والترحُّم عليهما إن كانا ميتَيْنِ، كما تحب أن يفعل أولادُك حالَ حياتك، وبعد مماتك"، وقد قالوا: "الكريم يرعى حقَّ اللفظة، وحُرمة اللحظة"، فكيف بحقِّ البرِّ "وصية الله - عز وجل -" وحُرمة الأبوة؟!

أمَّا أفكارك هذه التي تنثال على عقلك الباطن، وتقضُّ عليك مضجعَكِ، وتُضيِّع عليك وقتَك وشبابَك، فإنما تنثال عليك مِن تلك المداخلِ الفارغةِ من حرسِ الإيمان بالقَدَر، الخاليةِ من حبِّ أبيك، فحصِّني مداخلَكِ من الشيطان الرجيم، واطرُدي هذه الخطراتِ والأفكارَ بالرضا واليقين والعملِ الصالح، وانظُري في النِّعم التي وَهَبَكِ إياها العزيزُ الوهاب؛ فلقد حضَّنا الله - تعالى - على عدِّ النعم، لا على إحصاء النقم: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، قال بكر بن عبدالله المزَني: "كن عدَّادًا لنِعَم الله؛ فإنك إن أحصيتَها، كنت قمنًا أن تَشكرَها، وإذا نسيتَها، كنت قمنًا أن تَكفرَها"؛ "ربيع الأبرار"؛ للزمخشري، فاشكُريه - تعالى - على ما أنعَمَ عليك، واحمَديه على الإسلام والسُّنة والعافية، وكوني متفائلةً دومًا، إيجابيةً أبدًا، وخطِّطي لمستقبلك وأنتِ واثقةٌ أن من خَلَقَ الكونَ ودبَّره لن يضيعك وأهلَك، فلا تستبْطئي الرزقَ؛ بل اعملي بالأسباب؛ من دعاءٍ، واستغفار، وتقوى، واجتهادٍ في الدِّراسة، وبرٍّ بالوالدين، ومحافَظةٍ على الصلاة، وحُسْنِ التوكُّل على الله ربِّنا، إنه نِعْمَ المولى ونعم الوكيل.

 

أنصحك أخيرًا بمُطالعة الكُتُب التالية لمزيد فائدة:

1- كتاب: "كيف تتحكَّم في شعورك وأحاسيسك؟"؛ تأليف: د.إبراهيم الفقي.

2- كتاب: "افتح النافذة ثمة ضوء"؛ تأليف: د.خالد المنيف.

3- كتاب: "ما لم يخبرني به أبي عن الحياة"؛ تأليف: كريم الشاذلي.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وبه الأمان من الغفلة والخِذلان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • هل أنا مصابة بالتوحد؟
  • الفقر ليس عيبا
  • مشاكلي منذ الطفولة أدت إلى التفكير في الانتحار
  • هل الانتحار هو الحل للاكتئاب؟
  • فقدت الثقة في الآخرين بعد تعرضي للتحرش في الصغر
  • كرهت زوجتي الثانية بدون سبب
  • التفكير في الانتحار
  • أفكر في الانتحار لأتخلص من وحدتي
  • رهاب الخوف من الموت
  • الرغبة في الانتحار تلح علي

مختارات من الشبكة

  • حديث: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياتي مدمرة وأريد الانتحار(استشارة - الاستشارات)
  • كرهتُ الحياة الزوجية وأشتاق للعزوبية(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة قد تُغيِّر مسْرى حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • تصرفات الآخرين خارجة عن نطاق سيطرتنا أما تأثيرها علينا فقد يلازمنا مدى الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانتحار: أسبابه وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كرهتُ نفسي لسِمنتي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • قد تكون أنت أكبر مشكلة في حياتك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 22:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب