• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حماتي حياتي

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2010 ميلادي - 24/6/1431 هجري

الزيارات: 14838

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زوجات صغيرات (10)

حماتي حياتي

 

(حماتي حياتي)، إنَّها مقولةُ زوجي الشهيرة، حينما يأتي ذِكْر أُمِّي التي لا يفوت فرصة إلاَّ ويُثني عليها، وعلى حنانِها، وعلى وقفتها البطوليَّة؛ لتذليلِ العَقبات أمامَه.

 

حينما تقدَّم بيَدٍ خاوية؛ إلاَّ مِن حُلم السَّعادة التي لم يكنْ يملك غيرَها؛ ليُهديَها مهرًا لي أمامَ رَفْض أخوالي الشَّديد.

 

فقد توسَّمتْ أُمِّي بحكمتها في زوجي الرُّجولةَ التي لم تكن تُريد سِواها "لابنة عُمرها".

 

بعدَ رحيلِ أبي وأنا في سِنٍّ صغيرة، أَتعثَّر في خطاي، ولم أعرف في دنياي سواها.

 

وقد شاركتْ قَلبَ زوجي طَوالَ عمر زواجِنا الخمسةَ عشرَ بطيبتها ورِقَّتِها، ووقوفها دائمًا إلى جانبه بعدَ أن تُطيِّبَ خاطري، وتُذكِّرني بحبِّه ومواقفه الجميلة، والحقيقيَّة الكثيرة.

 

ولا تتركُنَا إلاَّ بعدَ أن تُحيلَ الشَّوكَ وُرودًا، والعلقمَ شهدًا.

 

رحمها الله رحمةً واسعة.

 

فقد كانتْ لزوجي الحبيبِ أقربَ أصدقائِه، ومستودعًا لأسراره.

 

وهذه المقدِّمة ليستْ سوى رسالةٍ أُقدِّمها لكِ، عزيزتي الزوجة الجديدة، إن أردتِ الحصول على ما أردت مِن سلامٍ وحُبٍّ، ليس لكِ وحدَك، وإنما لأقربِ أحبائك؛ زوجِك وأبنائِك.

 

وما فَعلَه زوجي يُمكنُكِ أنتِ أيضًا أن تفعليه؛ لتضمني سعادةَ أسرتك، ولتأسري قلبَ زوجك الذي وصَّاكِ اللهُ بحُسن عِشْرته وطاعته.

 

فالزَّوجة الحكيمةُ صاحبةُ العقل والفِطنةُ تبدأُ ببابِ حماتها؛ لتطرقَ عليه قبلَ بابِ زوجها؛ لأنَّ الوصول إلى قلبِ زوجك يبدأ مِن بوَّابة أُمِّه.

 

خطوات تقرِّب بينك وبين حماتك:

أوَّلاً: مَحْو الصورة السلبيَّة عن الحماة التي تحتل ذِهنَ الزوجة الجديدة، بأنَّها متسلِّطة ولا تحبُّها، ولا تلتفتي لأقوال الصَّديقات، وحكاياتِ الجارات.

بل ابدئي بالحبِّ والصداقة، وستبهرك النتائج.

ثانيًا: ذكِّري زوجَكِ دائمًا ببرِّ أمِّه، بتذكُّر مناسباتها السَّعيدة بالهدايا اليسيرة؛ ولكنَّها عميقةٌ في معناها ومدى تأثيرها.

ثالثًا: خُصِّيها ببعض الأسرار، حتَّى ولو لم تكن مهمَّة بالنسبة لكِ؛ ولكن لتشعريها بمدى أهمِّيَّتِها في حياتك، وعِظَمِ مكانتها.

رابعًا: لا تنسيها مِن أطباقك الشَّهيَّة، ومأكولاتك المميَّزة، واطلبي من أبنائك الاهتمامَ بها، والسؤالَ عنها.

خامسًا: إذا حَدَث منها بعضُ التدخُّل أو المشكلات، فتجاوزيها بذكاءٍ، متذكرةً أنَّها في مقام أمِّك، واسألي نفسك؛ ماذا لو كانت أُمُّك مكانَها، كيف كنتِ ستعاملينها؟

سادسًا: الزَّوجة العاقلة لا تَدخُل مع حماتها في صِراعٍ على قلْب الزوج، فهو بالتأكيد يحمل قلبًا يسعكمَا معًا.

سابعًا: تذكَّري ابنك حينَ يَكْبَر، وتُصبح له زوجةٌ، كيف ستُعاملك؟

هل كما عاملتِ حماتك؟!

ثامنًا: تذكَّري كم هي تحبُّ زوجَك وأبناءَك، وتخشى على مصلحتكم، وتدعو لكم؛ لتغفري لها أيَّ شيءٍ، وتتجاوزي عن أيِّ فِعْل.

تاسعًا: إن أردتِ أن يدومَ احترامُ زوجك لأمِّك وعائلتك، فاحترمي أنتِ كذلك أمَّه وعائلتَه.

عاشرًا: مِن باب الفضل والرَّحمة يمكنك عرْضُ مساعدتها في تغيير ملابسها، أو استحمامها إن كانتْ طاعنةً في السِّنِّ؛ فهي كأُمِّك.

وأخيرًا: اطلبي منها دائمًا الدُّعاء لكِ ولزوجك وأبنائِك؛ فالأم دعاؤُها مستجابٌ.

 

كما تدين تدان:

وتحكي زوجةٌ قِصَّتها مع حماتها قائلةً: واللهِ لم أكن أُبغض في حياتي مثل هذه المرأة (أم زوجي)، وكأنَّها جُنِّدتْ لتعاستي، وزرْعِ القلاقل بيني وبين زوجي.

 

وحينما طالتْ نيرانُ المعارك بيننَا سنواتٍ طويلةً، استسلمتُ وقلت لنفسي: لماذا لا أُغيِّر أنا طريقتي المستفزَّة معها؟!

لماذا لا أكسبها لصَفِّي؟!

 

والحقيقة: إنَّني كنتُ قد بدأتُ بالالتزام دينيًّا، وكأنَّ الله يقول لي: لا تتركي بقلبك ضغينةً، ولِمَن؟ لأمِّ زوجي الذي هو والدُ أبنائي، وخشيتُ كثيرًا أن يُفعل بي ما أَفعل، وأُدبِّر لحماتي؛ فكما تَدين تُدان.

 

فتخيَّلتُ نفسي أجلس في مكانها ذليلةً مُهانةً، لا يهتمُّ بأمري أحدٌ، ولا يُطيِّب خاطري أحدٌ، فعقدتُ العزمَ أنْ أُصلحَ ما أفسدتُه.

 

فبادرتُ بالتصالُح معها، وفتْحِ صفحةٍ جديدة، والعجيب أنِّي رأيتُ منها طيبةً وحبًّا لم أكن أَلْحَظه فيها؛ لطولِ انشغالي بتدبير المكائد، وحشد الحُشود؛ لإخراجِها من حياتنا.

 

والآن أُحاوِلُ تعويضَها بالكلمة الطيِّبة، واللَّمْسة الحانية، والابتسامة الصادقة، وأدعو الله أن يغفر لي ما فات.

 

همستي إليكِ:

الزَّوجة الذكيَّة تدخل قلبَ زوجها مِن بوَّابة أُمِّه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تذكري أن
  • مخاوف ليلة الزفاف وهم الحب يقتله
  • ليلة عرسك
  • غيرة تهدم أم غيرة تبني؟ هذا هو السؤال
  • اكتشفت أن زوجي لن ينجب!
  • الزواج أم الدراسة
  • الزوجات أنواع
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية
  • أم لأول مرة
  • ذبح القطة.. ومن سيفوز في معركة القرار؟
  • رفاهية (الملل)
  • أكثر ما يكره الرجل: الزوجة النكدية
  • دخلت قلب زوجي من بوابة أمه
  • انبعاث (قصة)
  • أشعر بشيء في صدري من أموال والدة زوجي الربوية
  • حماتي أرنبة ولود (قصة)

مختارات من الشبكة

  • حماتي سر سعادتي(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي تعيش معنا وتتدخل في حياتنا(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حماتي تريدني أن أذهب لأهلي بعد الحمل(استشارة - الاستشارات)
  • هل آخذ حماتي معي للحج؟(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي تتجاهلني(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي تفرض علي أمورا لا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع حماتي أدت إلى الطلاق(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حماتي تتدخل في جميع شؤوننا(استشارة - الاستشارات)
  • شخصية حماتي وتعاملها المستفز(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- جميل
مها - السعوديــة 19-06-2010 04:54 PM

رائع ماذكرتيه ...والأروع حسن المعاملة ...
ماكنت اعرف أن هناك من تكره أم زوجها إلا بعد اطلاعي على بعض المشاكل بالنت من بعض الفتيات ولعل الغالبية العظمى نفس الشيء تفاجأت بهذا الكم الهائل من الكره..... ولله الحمد المجتمع الذي أنا به اقصد المعارف جميعهن متحابات الزوجه وأم والزوج ....فقط ذكرت لي واحده قصة والدتها وحسب ماسمعت أن والدتها تحمل من الطيبه والتدين والتسامح الكثير ....تزوج ابنها من زوجه متغطرسة ....حصل نقاش بينهن في وقت أدى إلى أن تقطع الزوجة الصلة بوالدة زوجها ...أقبل رمضان قررت الأم زيارة زوجة ابنها للتسامح قبيل الشهر الكريم طرقت الباب ولم يجب أحد حتى اتى ابنها من الصلاة في المسجد وأدخل والدته وطلبت من الزوجه التسامح وأقبلت تسلم عليها لكن الزوجة دفعتها ....أي استحقار هذا حسبنا الله ونعم الوكيل ..وما آلمني ان الزوج لم يقل أي كلمة ....
...............
والله اشعر ان البشر ليسوا بشر من مااسمع من قصص كرة وبغض وخيانه ....هل فعلا مااسمع كله حقيقه او انا اعيش بجو مثالي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 12:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب