• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التدريس مسؤولية أخلاقية
    أسامة طبش
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أمي

أمي
د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 5238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي


تَمُر السنون، ويبقى ذاك الطفل يُغازِل مني وِجدانًا لا حدَّ له، وترتمي كل الحروف في حِضْن براءته، تبحثُ عن ذاك الصدر الفائق الحنان، تستعطِف اللحظة الثائرة كما النفس، تُحاكي أجمل سِنِي العمر؛ إذ كانت ساحة الأفكار الخضراء تتراقص طربًا لصوت الأم، فمُذ كنتُ طفلاً - وما زال طفلي يسكُنني - ومهدُ مشاعري تثري قريحة وِجداني، وكأنَّ الطفل - داخلي - يُناشدني العودة لحِجر الأم!

 

يا ألله!

ما أروعَ طفولةً مُلتصِقة بجدار الأم!!!

 

كم كان - وما زال - دفء الأنفاس يَغمُرني، ولِمَ لا وصدر أمي يَلفُّني بأوراق الورد وتيجان الفل؟! ولِمَ لا وعيونها تراني أميرَ الفتيان وشهد الزمان؟! ولِمَ لا وأنا أستقي منها شهيق الحلم؟!

 

واليوم كبِر الطفل داخلي، ورأيتُ طفلي يلهو بعيدان الفل، يتوضأ من رحيق الحُلم، يرتمي في صدري، وأُدرِكُ أنَّني أشتاقُ لنفس الحِضن، حيث تَقرّ العين ويُحتَضن الحُلم بين أروع شاطئين، عيون الأم!!

 

الآن يَقشعِر مني الحرف..

يسبِق مِدادَ القلم..

يغضُّ عن حُلمي الطرف..

يهروِل مُسرعًا نحو المعنى..

يتفادى الكتابة..

فأيُّ حرفٍ يلائم الظرف؟!

أرقب ُحركة طفلي معي..

وأراه يرتمي في حِضن الأم..

يخترقُني شعاعُ الفرح..

يختزلُني وهجُ اللحظة..

أُغمِضُ عينيَّ برفق..

أراني هو في حضن الأم!

يا ألله!

أهكذا كانت صورتي؟!

إذ تُغرِّد كلُّ الزهور في حضن الحُلم!

إذ كل الأماني مُمكنة!

إذ ساحة الأفكار الخضراء مُذهِلة!

إذ صوت أمي يناديني..

مَرحى يا كلَّ العمر!

 

اللَّهم احفظ أمي وبارِك في عمرها - وكل من يرى حرفي وأمه - واجزها عني خير الجزاء.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللَّهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه، ومن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هذه أمي
  • عجبا يا أمي
  • أمي
  • تعبت من أجلي صغيرا

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي لا تطيقني(استشارة - الاستشارات)
  • سامحيني يا أمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أميا أم لا؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عنصرية أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل من الطبيعي ألا أحب أمي؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب